سورة الأنبياء سورة مكّية بالاتّفاق وآياتها ١١٢ آية، وقد نزلت قبيل الهجرة إلى المدينة، أي حوالي السنة الثانية عشرة من البعثة وسمّيت بسورة الأنبياء، لأنه اجتمع فيها، على قصرها، كثير من قصص الأنبياء، فسمّيت السّورة باسمهم.
[الغرض منها وترتيبها]
هي سورة مكّية، نزلت في آخر العهد المكّيّ، أي في ذروة تجبّر أهل مكّة، وعنتهم، وانصرافهم عن الإسلام.
فنزلت تنذر هؤلاء الكفّار باقتراب العذاب ففي بدايتها: