فذكر أنه، إذا اجتمع النبيّ (ص) والمؤمنون، للتشاور في أمر يهمهم، لم يجز لهم أن يخرجوا حتى يستأذنوه، وأمره إذا استأذنوه في الخروج لبعض شأنهم، أن يأذن لمن يرى له عذرا منهم، ثم نهاهم أن يتخلّفوا عن دعوته إذا دعاهم للتشاور في أمر من الأمور، وحذّر الذين لا يجيبون دعوته أن تصيبهم فتنة، أو يصيبهم عذاب أليم: