المبحث السابع المعاني المجازية في سورة «المنافقون»«١»
في قوله تعالى: وَلِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ (٧) استعارة. والمراد بخزائن السماوات والأرض مواضع أرزاق العباد، من مدارّ السحاب، ومخارج الأعشاب، وما يجري مجرى ذلك من الأرفاق.
وقال بعضهم: المراد بالخزائن، هاهنا، مقدورات الله سبحانه، لأنّ فيها كلّ ما يشاء إخراجه من مصالح العباد.
ومنافع البلاد. وقد مضى الكلام على هذا المعنى فيما تقدّم.
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب: «تلخيص البيان في مجازات القرآن» للشريف الرضي، تحقيق محمد عبد الغني حسن، دار مكتبة الحياة، بيروت، غير مؤرّخ.