(٢) . الحديث بأكمله في «صحيح أبي داود» الجزء الأول، باب على ما يقاتل المشركون، كتاب الجهاد، ص ٢٦١، ونصه: «حدثنا هناد بن السرى ثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن قيس عن جرير بن عبد الله. قال: بعث رسول الله (ص) سرية إلى خثعم فاعتصم ناس منهم بالسجود، فأسرع فيهم القتل قال: فبلغ ذلك النبي (ص) ، فأمر لهم بنصف العقل، وقال: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا يا رسول الله لم؟ قال: لا تتراءى ناراهما» وفي سنن النسائي ج ٢ ص ٢٤٥، جاء هذا الحديث في باب القود بغير حديدة، كتاب القسامة. وقد أورد المؤلف هذا الحديث في كتابه «المجازات النبوية» ، وتحدث عما فيه من مجاز حديثا رائعا. صفحة ٢٠٠ من المجازات النبوية، طبعة القاهرة سنة ١٣٥٦ سنة ١٩٣٧، وجاء هذا الحديث في «لسان العرب» وفسره صاحب اللسان ثم قال: وقال أبو عبيد: معنى الحديث أن المسلم لا يحل له أن يسكن بلاد المشركين، فيكون معهم بقدر ما يرى كل واحد منهم نار صاحبه.