(٢) . مراد المؤلّف ان المضارع سابق على الماضي في الكلام والإخبار، لا في الزمان. فقولك الآن: يقوم الناس لرب العالمين يوم القيامة، سابق في الخبر. ولا يجوز أن يقال: قام الناس لرب العالمين يوم القيامة إلا بعد تمام ذلك البعث. (٣) . وذلك في قوله تعالى: يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَما هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ (١٧) ( [إبراهيم] . (٤) . وذلك في قوله تعالى عن العذاب: فَادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها [الآية ٢٩] . وفي النعيم: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ( [الآية ٣١] .