(٢) . قال الفيومي في «المصباح المنير» مادة (آخرة) : وقولهم في العشر «الاخر» على فاعل أو «الأخير» أو الأوسط» أو «الأوّل» بالتشديد عامّيّ لأن المراد بالعشر الليالي، وهي جمع مؤنث، فلا توصف بمفرد بل بمثلها» انتهى. وقال أيضا في مادة «العشر» : والعامّة تذكّر العشر على معنى أنه جمع الأيام. وهو خطأ فإنه تغيير المسموع» وصحيح العربية أن يقال «العشر الأخر» جمع أخرى و «العشر الأواخر» أيضا جمع آخرة. (٣) . «وأخرج البيهقي في «شعب الإيمان» عن ابن عبّاس: أنّ رجلا قال: يا نبيّ الله، إنّي شيخ كبير، يشقّ عليّ القيام، فمرني بليلة لعلّ الله أن يوفقني فيها لليلة القدر. قال: «عليك بالسابعة» . وأخرج أبو داود وغيره، عن معاوية بن أبي سفيان، عن النبي (ص) في ليلة القدر قال: «ليلة سبع وعشرين» انتهى. انظر في ليلة القدر: «أحكام القرآن لأبي بكر بن العربي المالكي ٤: ١٩٦٢، و «تفسير الطبري» ٣٠: ١٦٦، و «تفسير ابن كثير» ٤: ٥٣٢، و «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» ، لابن حجر العسقلاني ٤: ٢٥٥ (كتاب فضل ليلة القدر) ، و «الدر المنثور» للسّيوطي ٦: ٣٧١.