المبحث السادس المعاني اللغوية في سورة «لقمان» «١»
قال تعالى: هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (٣) لأن قوله تعالى:
الم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (٢) معرفة، فهذا خبر المعرفة.
وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ [الآية ١٢] وهي «بأن اشكر الله» .
وقال تعالى: إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ [الآية ١٦] أي: «إن تكن خطيئة مثقال حبّة» ورفع بعضهم فجعلها «كان» الّذي لا يحتاج الى خبر كأنه «بلغ مثقال حبّة» .
وقال تعالى: أَوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ [الآية ٢١] هنا ألف استفهام أدخلت على واو العطف.
وقال تعالى: وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ [الآية ٢٧] رفع على الابتداء ونصب على القطع.
ورفع لفظ الأقلام على خبر «أنّ» .
وقال تعالى: وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ [الآية ٣٤] وقد تقول: «أيّ امرأة جاءتك» و «أيّة امرأة جاءتك» .
وقال تعالى: وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ [الآية ١٤] أي في انقضاء عامين ولم يذكر الانقضاء كما قال سبحانه:
وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف: ٨٢] يعني أهل القرية.
وقال تعالى: إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ [الآية ١٦] يقول «إن تكن المعصية مثقال حبّة من خردل» .
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «معاني القرآن» للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتاب، بيروت، غير مؤرّخ. [.....]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute