(٢) . كان النّضر يخرج تاجرا إلى فارس، فيشتري أخبار الأعاجم فيرويها، ويحدّث فيها قريشا، ويقول لهم: إن محمّدا يحدّثكم بحديث عاد وثمود، وأنا أحدّثكم بحديث رستم وأسفنديار وأخبار الأكاسرة، فيستملحون حديثه، ويتركون استماع القرآن فنزلت فيه. نقله الواحدي في «أسباب النزول» : ٢٥٩ عن مقاتل والكلبي. (٣) . جويبر هو ابن سعيد الأزدي، أبو القاسم البلخي، ضعّفه الكثير من المحدثين، وعدّه يحيى القطّان ممّن لا يحمل عنهم الحديث، ويكتب التفاسير عنهم، وذكره السيوطي ممّن أسندوا التفسير إلى ابن عبّاس وهي غير مرضية ورواتها مجاهيل. انظر «تهذيب التهذيب» لابن حجر ٢: ١٢٤ و «الإتقان في علوم القرآن» للسيوطي ٢: ١٨٨، و «الدر المنثور» ٥: ١٥٩. (٤) . كذا في الأصول وفي «الإتقان» ٢: ١٤٧: «اسمه باران بالموحّدة، وقيل واران» .