سورة المسد سورة مكية وآياتها خمس، نزلت بعد سورة الفاتحة.
وتسمى سورة تبّت، وسورة أبي لهب، وسورة المسد لذكر كل ذلك فيها.
[مقصود السورة]
قال الفيروزآبادي: مقصود السورة تهديد أبي لهب على الجفاء والإعراض، وضياع كسبه وأمره، وبيان ابتلائه يوم القيامة، وذمّ زوجه في إيذاء النبي (ص) ، وبيان ما هو مدّخر لها من سوء العاقبة.
[المفردات]
تَبَّتْ [الآية ١] : التّبّ: الهلاك والبوار، وهو دعاء عليه.
أَبِي لَهَبٍ [الآية ١] : هو عبد العزّى بن عبد المطلب عمّ النبي (ص) ، ومن أشدّ الناس إيذاء له، وللمسلمين.
ما أَغْنى [الآية ٢] : ما نفعه ولا أفاده، لا في الدنيا ولا في الاخرة.
وَما كَسَبَ (٢) : المراد به الولد، لأن الولد من كسب أبيه، أو المال والجاه.
ذاتَ لَهَبٍ (٣) : لتأجّجها واستعارها.
وَامْرَأَتُهُ [الآية ٤] : هي أمّ جميل بنت حرب أخت أبي سفيان.
الْحَطَبِ (٤) : المراد، الأشواك
(١) . انتقي هذا الفصل من كتاب «أهداف كلّ سورة ومقاصدها» ، لعبد الله محمود شحاته، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، ١٩٧٩- ١٩٨٤.