وذكر قصة «حبيب النجار» ، الّذي جاء من أقصى المدينة يسعى، وبيان البراهين المختلفة في إحياء الأرض الميتة، وإبداء الليل والنهار، وسير الكواكب ودوران الأفلاك، وجري الجواري المنشئات في البحار، وذلّة الكفار عند الموت، وحيرتهم ساعة البعث، وسعادة المؤمنين المطيعين، وشغلهم في الجنّة، وتميّز المؤمن من الكافر في القيامة، وشهادة الجوارح على أهل المعاصي بمعاصيهم، والمنّة
(١) . انتقي هذا الفصل من كتاب «أهداف كلّ سورة ومقاصدها» ، لعبد الله محمود شحاته، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، ١٩٧٩- ١٩٨٤.