(٢) . «تاج العروس» ٨/ ٢٠٨، وهو اسم للمرّيخ. (٣) . قال ابن جرير الطبري في «تفسيره» ٣٠/ ٤٩: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إنّ الله. تعالى ذكره، أقسم بأشياء تخنس أحيانا- أي تغيب- وتجري أحيانا وتكنس أخرى، وكنوسها أن تأوي في مكانسها، والمكانس عند العرب: هي المواضع التي تأوي إليها بقر الوحش والظباء، واحدها مكنس وكناس» . ثم قال أيضا: «وغير منكر أن يستعار ذلك في المواضع التي تكون بها النجوم من السماء فإذا كان ذلك كذلك، ولم يكن في الآية دلالة على أنّ المراد بذلك النجوم دون البقر، ولا البقر دون الظباء، فالصواب أن يعمّ بذلك كل ما كانت صفته الخنوس أحيانا، والجري أخرى، والكنوس بآنات على ما وصف، جلّ ثناؤه، من صفتها. (٤) . أخرجه الطبري في «تفسيره» ٣٠/ ٥١ عن قتادة.