(٢) . البيت هو أحد بيتين أنشدتهما امرأة أمام أبي الغصن الأعرابي، وكان قد خرج حاجّا، فمرّ بقباء، وإذا جارية كأنّ وجهها سيف صقيل. والقصة كاملة في الجزء الرابع من «عيون الأخبار» لابن قتيبة، ص ٢٢. وفي «شرح شواهد الكشّاف» للعلامة محبّ الدّين ص ١٣٤ أنّه من أبيات «الحماسة» وفي «شرح الحماسة» للمرزوقي ج ٣ ص ١٢٣٨، لم يذكر اسم قائله وإنما اكتفى بقوله: وقال آخر. ولم يتعرّض العلّامة المرزوقي لتحقيق اسم هذا الشاعر أو الشاعرة، وإنما اكتفى بشرح البيتين شرحا أدبيا. وهما: وكنت إذا أرسلت طرفك رائدا ... لقلبك يوما أتعبتك المناظر رأيت الّذي لا كلّه أنت قادر ... عليه، ولا عن بعضه أنت صابر