للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الموحّدين قد أخرجوا منها، تمنّوا أن لو كانوا في الدنيا مسلمين، وذلك وجه حسن في الربط، مع اختتام آخر تلك بوصف الكتاب، وافتتاح هذه به «١» ، وذلك من تشابه الأطراف.


(١) . ختام إبراهيم: هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (٥٢) وافتتاح هذه: الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (١) فكأنهما متصلتان.