للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووخامة الطعم الكريه. وإنّما قال سبحانه: لِباسَ الْجُوعِ ولم يقل:

طعم الجوع والخوف، لأنّ المراد بذلك- والله أعلم- وصف تلك الحال بالشمول لهم، والاشتمال عليهم، كاشتمال الملابس على الجلود، لأنّ ما يظهر منهم عن مضيض الجوع، وأليم الخوف، من سوء الأحوال، وشحوب الألوان، وضؤولة الأجسام، كاللباس الشامل لهم، والظاهر عليهم.