فختم السورة بالتنويه بشأن ما جاء فيها من ذلك القصص العجيب، وذكر جلّ جلاله أن كلماته في هذا الشأن العجيب لا تنفد، وأنه لو كان البحر مدادا لها لنفد قبل نفادها ثمّ أمر الرسول (ص) أن يذكر لهم أنّ مثله لا يقدر على مثل هذا، فقال: قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (١١٠) .