(٢) . هو صلاءة بن عمرو بن مالك. وهو شاعر يماني جاهلي اشتهر بالسيادة والقيادة. وهذا البيت من قصيدة مشهورة يقول فيها: لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهّالهم سادوا وقبل بيت الشاهد هذا البيت: والبيت لا يبتنى إلّا له عمد ... ولا عماد إذا لم ترس أوتاد وقد نسبه صاحب «شواهد الكشّاف» للراقدة الأودي، وهو تحريف مطبعي، لأن مثل هذا لا يخفى على العلامة محبّ الدين. (٣) . لم ينسب هذا البيت لقائله في «جامع أحكام القرآن» ج ١١ ص ٢٦، وكذلك لم ينسبه ابن مطرف الكناني في كتابه «القرطين» طبع الخانجي ص ٢٦٩، واكتفى بما أنشده السجستاني عن أبي عبيدة. وكذلك لم ينسبه ابن قتيبة في «تأويل مشكل القرآن» ولا «لسان العرب» . وأبو براء هو عامر بن مالك، ولقبه ملاعب الأسنّة. وترى أخباره في «الشعر والشعراء» لابن قتيبة صفحات ٢٣١، ٢٣٥، ٢٩٥، ٣٤٠، ٣٤١.