للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقول: قرأ الحسن: «الشياطون» ، ووجهه أنه رأى آخره كآخر يبرين وفلسطين، فتخيّر بين أن يجري الإعراب على النون، وبين أن يجريه على ما قبله فيقول: الشياطين والشياطون، كما تخيّرت العرب بين أن يقولوا: هذه يبرون ويبرين، وفلسطون وفلسطين.

وحمل الفرّاء قراءة الحسن على الغلط.