للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بأحد، ولكن يمكر فيهما كقوله تعالى:

مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ [محمد: ١٣] وهذا من سعة العربيّة.

وقال تعالى: تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى [الآية ٣٧] ، وزُلْفى هاهنا اسم المصدر، كأنّه أراد: بالّتي تقرّبكم عندنا إزلافا.

وقال تعالى: مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ [الآية ٤٥] أي: عشرة. ولا يقولون هذا في سوى العشر.

وقال تعالى: أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً [الآية ٨] ، فالألف قطع، لأنّها ألف الاستفهام وكذلك ألف الوصل، إذا دخلت عليها ألف الاستفهام.