للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

موقوفا، وسمّاهما: جبريل، وميكائيل.

٥- الصَّافِناتُ الْجِيادُ (٣١) .

أخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم التّيمي «١» : أنها عشرون ألف فرس.

٦- وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً [الآية ٣٤] .

قال ابن عباس: هو الشّيطان.

أخرجه ابن أبي حاتم.

وأخرج عن قتادة: أنه مارد يقال له:

أسيد.

وأخرج من طريق علي، عن ابن عباس: أنّه صخر الجنّي وعن السّدّي:

أنه شيطان اسمه: حقيق.

وروى عبد الرزاق، عن مجاهد: أنّ اسمه آصف.

وروى ابن جرير عنه: أن اسمه آصر.

٧- أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ [الآية ٤١] .

قال نوف البكالي «٢» . الشيطان الّذي مسّ أيّوب يقال له: مسعط. أخرجه ابن أبي حاتم.

٨- وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا [الآية ٦٢] .

قائل ذلك: أبو جهل، وسمّي من الرّجال: عمار بن [ياسر] وبلال، وصهيب، وخبّاب. أخرج ذلك ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن مجاهد.


(١) . إبراهيم بن يزيد التيمي، عابد، صابر،. ثقة روى عن أنس رضي الله عنه، وتوفي نحو (٩٤) هـ.
(٢) . نوف البكالي بكسر الباء وفتحها نسبة الى بكال بطن من حمير، تابعيّ من أهل دمشق فاضل، عالم، لا سيّما بالقصص والإسرائيليات. ترجمه الحافظ في «التهذيب» ، وانظر تعليق الدكتور نور الدين عتر على كتاب «الرحلة في طلب الحديث» للخطيب البغدادي ص ٩٧.