فأخبروهم بما سمعوا منه، ورغّبوهم في الإيمان وحذّروهم من الكفر: وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٣٢) .
ثم ختم تعالى السورة بمثل ما بدأها به من الإنذار، فذكر قدرته جلّ وعلا على إحياء الموتى وحسابهم، وأنذر الكفار بعرضهم على النار، وأنه يطلب منهم أن يعترفوا بأنها الحق فيعترفون، فيقال لهم ذوقوا العذاب بما كنتم.