للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخمسا وعشرين.

وأخرج البخاري عن أبي الزبير قال:

قلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: كنّا زهاء ألف وخمسمائة.

وأخرج مسلم «١» عن معقل بن يسار:

أنهم كانوا ألفا وأربعمائة.

وأخرج الشيخان «٢» عن ابن أبي أوفى قال: كنّا يوم الشجرة ألفا وثلاثمائة.

وأخرج ابن أبي حاتم من حديث سلمة بن الأكوع: أن الشجرة سمرة «٣» .

٤- وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (١٨) .

قال ابن أبي ليلى: فتح خيبر «٤» وقال السّدّي: مكة.

أخرجهما ابن أبي حاتم.

٥- وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها [الآية ٢١] .

قال ابن أبي ليلى: فارس، والروم.

أخرجه ابن أبي حاتم «٥» .

٦- وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ [الآية ٢٤] .

نزلت في ثمانين من أهل مكة، هبطوا على النبي (ص) من التّنعيم «٦» ليقتلوه. أخرجه التّرمذي «٧» من حديث أنس.


(١) . انظر «صحيح مسلم» كتاب الإمارة، باب استحباب مبايعة الإمام رقم (١٨٥٨) .
(٢) . البخاري (٤١٥٥) في المغازي، باب: غزوة الحديبية، ومسلم (١٨٥٧) في الإمارة باب: استحباب مبايعة الإمام.
وقد جمع الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» ٧/ ٤٤٠ بين الروايات بأن مع الزائد زيادة لم يطلع عليها غيره، والزيادة من الثقة مقبولة، أو أن الزيادة قد تكون من الأتباع الذين لحقوا بعد، كالخدم والنساء والصبيان الذين لم يبلغوا الحلم.
(٣) . سمرة: نوع من الطّلح، صغار الورق، قصار الشوك.
(٤) . وأخرجه الطبري ٢٦/ ٥٥.
(٥) . والطبري ٢٦/ ٥٧.
(٦) . التّنعيم: موضع بمكة في الجبل، وهو بين مكة وسرف، على فرسخين من مكة [.....]
(٧) . برقم (٣٢٦٠) في التفسير، وأخرجه أيضا: مسلم في «صحيحه» في الجهاد والسّير (١٢٢) .