للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥- وقال تعالى: أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (٨١) .

أي: متهاونون به، كمن يدهن في الأمر، أي: يلين جانبه، ولا يتصلّب فيه، تهاونا به.

٦- وقال تعالى: فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (٨٣) .

أي: بلغت النفس، وإضمار الفاعل هو لمعرفته واشتهاره.