للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من النّفخ في الصّور وغيره، يعرض الناس على ربّهم: فأمّا من أوتي كتابه بيمينه، فينال ما ذكره من الثواب، وأمّا من أوتي كتابه بشماله، فينال ما ذكره من العقاب ثم أقسم عزّ وجلّ، بما يبصرون وما لا يبصرون من خلقه، أنّ ذلك قول رسول كريم، لا يشكّ في صدقه، وليس بقول شاعر ولا كاهن يغلب الكذب فيه. ثم ذكر سبحانه أنه لو تقوّله الرسول (ص) عليه لأخذ بيمينه وقطع عنقه، ولم يمكّن أحدا أن يحجزه عنه ثم ذكر تعالى أن القرآن تذكرة للمتّقين، وأنه يعلم تكذيبهم له فيعاقبهم به ويجعله حسرة عليهم، وأنّه لحقّ اليقين: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٥٢) .