للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كما أهلك فرعون حينما عصى رسوله، فأخذه أخذا وبيلا وهذه عظة لهم، ليدركوا أنفسهم قبل أن يحيق العذاب بهم ثم خفّف عليه وعلى أتباعه ما فرضه من قيام معظم الليل، ومداومة ترتيل القرآن، فكلّفهم من هذا بما يطيقون، ووعدهم عليه عظيم الأجر فقال سبحانه: وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٠) .