للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنه لم يقابل نعمه بالشكر، بل أطغاه الغنى وأبطره وهدّده بأنّ إليه الرّجعى، ليعاقبه على طغيانه ثم ذكر من طغيانه أنه ينهى عن الصلاة إليه، وأنه يكذّب ويعرض عن دعوته ثم هدّده بأنه سيأخذ بناصيته إلى النار وأمره أن يدعو حينئذ أعوانه لنصرته، وأين هم من الزبانية اللذين سيدعوهم سبحانه لعذابه ثم ختمت السورة بنهي النبي (ص) عن طاعة هذا الإنسان، وأمره بالمضي، في دعوته، فقال تعالى: كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩) .