(٢) . ذكر ابن منظور في اللسان كسر الميم والتاء، ولم ينسبهما لغتين ونقل رأي ابن جني فيهما، ورأي الجوهري ورأي أبي عمرو في ذلك (نتن) وفي البيان ١: ٢٤ نقل الرأي في الاتباع بالكسر ولم ينسبه. (٣) . في الأصل: النقد، وليس ذلك صوابا بدلالة ما بعده من قوله فكسروا النون لكسرة القاف. والنقد صفة الضرس إذا ائتكل وتكسر فهو نقد «اللسان نقد» ولم يذكر لغة الاتباع ومن يأخذ بها. وجاء في خلق الإنسان للأصمعي: يقال نقدت أسنان فلان فهي تنقد نقدا وهو أن يقع فيها القادح،. وقال الشاعر هو صخر الغي: تيس تيوس إذا يناطحها ... يألم قرنا أرومه نقد يعني: أصله قد نقد أي انكسر مما يناطح: و «الأروم» جمع «الأرومة» .