(٢) . كذا في «الدر المنثور» و «الطبري» : «أبر» ، ولفظ الحاكم في «المستدرك» : «باعوراء» . وفي «تاريخ دمشق» لابن عساكر ١٠: ٢٥٦: «ويقال: بلعام بن باعوراء. ويقال: ابن أبر ويقال: ابن اور، ويقال: ابن باعر، كان يسكن قرية من قرى البلقان، وهو الذي كان يعرف اسم الله الأعظم، فانسلخ من دينه له ذكر في القرآن» . (٣) . قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٧: ٢٥: «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح» . وأخرجه أيضا: الطبري في «تفسيره» ٩: ٨١، والحاكم في «المستدرك» ٢: ٣٢٥، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» ١٠: ٢٦٦، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه. كما في «الدر المنثور» . (٤) . انظر «الدر المنثور» ٣: ١٤٥. (٥) . قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. كما في «مجمع الزوائد» ٧: ٢٥، وصحّح نسبته ابن كثير في «تفسيره» ٢: ٢٦٥، وقال «وكأنه إنّما أراد أن أمية بن أبي الصّلت يشبهه، فإنه كان قد اتصل إليه علم كثير من علم الشرائع المتقدمة، ولكنه لم ينتفع بعلمه، فإنه أدرك زمان رسول الله (ص) ، وبلغته أعلامه وآياته ومعجزاته، وظهرت لكل من له بصيرة، ومع هذا اجتمع به ولم يتبعه، وصار الى موالاة المشركين ومناصرتهم وامتداحهم ورثى اهل بدر من المشركين، بمرثاة بليغة، قبّحه الله، وقد جاء في بعض الأحاديث أنه ممّن آمن لسانه ولم يؤمن قلبه، فإن له أشعارا ربّانية، وحكما وفصاحة، ولكنه لم يشرح الله صدره للإسلام» .