للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠- وَالْمُؤْتَفِكاتِ [الآية ٧٠] .

قال محمد بن كعب القرظي: حدّثت أنّهنّ كنّ خمسا:

ضبعة، ومغيرة، وعمرة، ودوما، وسدوم: وهي القرية العظمى أخرجه أبن أبي حاتم.

٢١- يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا [الآية ٧٤] .

نزلت في الجلاس بن سويد بن الصامت. أخرجه ابن أبي حاتم، عن ابن عباس وكعب بن مالك «١» .

٢٢- وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا [الآية ٧٤] .

قال ابن عباس: همّ رجل، يقال له:

الأسود، بقتل النبي (ص) . أخرجه ابن أبي حاتم «٢» .

٢٣- وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (٧٥) .

نزلت في ثعلبة بن حاطب. أخرجه الطّبراني، وغيره من حديث أبي أمامة «٣» .

زاد ابن إسحاق: ومعتّب بن قشير.

٢٤- الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ [الآية ٧٩] .

سمّي من المطّوّعين: عبد الرحمن بن عوف، وعاصم بن عدي.

ومن الذين لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ [الآية ٧٩] : أبو عقيل، ورفاعة بن سعد «٤» في آثار أخرجها ابن أبي حاتم.


(١) . وروى ابن جرير برقم (١٦٩٧٤) عن قتادة أنها نزلت في عبد الله بن أبيّ بن سلول.
قال ابن جرير رحمه الله: «والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى، أخبر عن المنافقين أنهم يحلفون بالله كذبا، على كلمة كفر تكلّموا بها، أنهم لم يقولوها وجائز أن يكون في ذلك القول، ما روي عن عروة، أن الجلاس قاله، وجائز أن يكون قائله عبد الله بن أبيّ بن سلول، والقول ما ذكر قتادة منه أنه قال، ولا علم لنا بأيّ ذلك من أيّ، إذ كان لا خبر بأحدهما يوجب الحجة، ويتوصل به إلى يقين العلم به، وليس ما يدرك علمه بفطرة العقل، فالصواب أن يقال فيه كما قال الله جل ثناؤه: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ [الآية ٧٤] .
(٢) . انظر «تفسير الطبري» ١٠: ١٢٩.
(٣) . وإسناده ضعيف جدا. لأن في إسناده علي بن يزيد الألهاني، وهو متروك. كما في «مجمع الزوائد» ٧: ٣٢.
(٤) . في «فتح الباري» ٨: ٣٣١: «سهل» كما في رواية عبد بن حميد. قال الحافظ: «فيحتمل أن يكون تصحيفا، ويحتمل أن يكون اسم أبي عقيل «سهل» ولقبه «حبحاب» أو هما اثنان» .
وفي «المطالب العالية» ٣: ٣٤١ رقم (٣٦٤٧) رواية ابن أبي شيبة. وأثر أبي عقيل، رواه ابن مسعود وأخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (٤٦٦٨) في التفسير.