للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

داره أخرج مسجد الشقاق] «١» وثعلبة بن حاطب، من بني عبيد، وهو إلى بني أمية بن زيد، ومعتّب بن قشير، من بني ضبيعة بن زيد، وعباد بن حنيف، أخو سهل بن حنيف، من بني عمرو بن عوف وجارية بن عامر، وابناه: مجمّع بن جارية، وزيد بن جارية ونبتل بن الحارث، وهو من بني ضبيعة، وبحدج، وهو من بني ضبيعة، وبجاد بن عثمان وهو من بني ضبيعة، ووديعة بن ثابت، وهو إلى بني أمية [ابن زيد] «٢» رهط أبي لبابة بن عبد المنذر «٣» .

٣٦- لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ [الآية ١٠٨] .

أخرج مسلم «٤» عن أبي سعيد الخدري مرفوعا أنه: المسجد النبويّ.

وأخرجه أحمد «٥» عن أبيّ بن كعب، وسهل بن سعد مرفوعا، وأخرجه ابن جرير عن ابن عمر وزيد بن ثابت، وأبي سعيد موقوفا.

وأخرج عن ابن عباس أنه: مسجد قباء «٦» .


(١) . زيادة من «الطبري» و «سيرة ابن هشام» .
(٢) . زيادة من «سيرة ابن هشام» .
(٣) . انظر «سيرة ابن هشام» ٢: ٥٣٠.
(٤) . برقم (١٣٩٨) ٣: ٥٤٢ «شرح النووي» في أواخر الحج، وأحمد في «المسند» ، والطبري في «تفسيره» ١١:
٢١، والحاكم في «المستدرك» ٢: ٣٣٤، ونص الحديث كما في «صحيح مسلم» : «حميد الخراط، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن، قال: مرّ بي عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، قال: قلت له كيف سمعت أباك يذكر في المسجد الذي أسّس على التقوى قال: قال أبي: دخلت على رسول الله (ص) في بيت بعض نسائه، فقلت: يا رسول الله، أيّ المسجدين الذي أسس على التقوى؟. قال، فأخذ كفّا من حصباء فضرب به الأرض، ثم قال «هو مسجدكم هذا» لمسجد المدينة.
قال النووي في «شرح صحيح مسلم» : «هذا نصّ بأنه المسجد الذي أسّس على التقوى المذكور في القرآن، وردّ لما يقول بعض المفسرين أنه مسجد قباء، وأمّا أخذه (ص) الحصباء، وهي الحصى الصغار وضربها في الأرض، فالمراد به المبالغة في الإيضاح، لبيان أنه مسجد المدينة» .
وقال الحافظ بن كثير في «تفسيره» ٣: ٤٨٦ في موضع من تفسير سورة الأحزاب: «إنّ الآية، إنّما نزلت في مسجد قباء، كما ورد في الأحاديث الأخر لكن إذا كان ذاك أسّس على التقوى من أول يوم، فمسجد رسول الله (ص) أولى بتسميته بذلك، والله أعلم» .
(٥) . «مسند أحمد» ٥: ١١٦.
(٦) . قال الطبري رحمه الله في «تفسيره» ١٤: ٤٧٩ ط شاكر: «وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب، قول من قال هو مسجد الرسول (ص) لصحة الخبر بذلك عن رسول الله» .