للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عائشة: إِني لأجد منك ريحاً، ثم دخل على حفصة، فقالت: إني أجد منك ريحاً، فقال: إني أراه من شراب شربته عند سودة، والله لا أشربه، فنزلت هذه الآية.

(١٤٧٠) وفي حديث عبيد بن عمير عن عائشة أن التي شرب عندها العسل زينب بنت جحش، فتواطأت حفصة وعائشة أن تقولا له ذلك القول. قال أبو عبيدة: المغافير: شيء شبيه بالصمغ فيه حلاوة. وخرج الناس يتمغفرون: إذا خرجوا يجتنونه. ويقال: المغاثير بالثاء، مثل جدث، وجدف.

وقال الزجاج: المغافير: صمغ متغير الرائحة. فخرج في المراد بالذي أحلَّ الله له قولان «١» : أحدهما:

أنه جاريته. والثاني: العسل.

قوله عزّ وجلّ: تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ أي: تطلب رضاهن بتحريم ذلك. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ


الصحيح، وصححه السيوطي في «الدر» ٦/ ٢٦٦. وفي ذلك نظر فهو معارض بحديث عائشة المتقدم، وأنه عليه الصلاة والسلام شرب ذلك عند زينب. وانظر «تفسير الشوكاني» ٢٥٤٥ بتخريجنا.
صحيح. أخرجه البخاري ٥٢٦٧ والبغوي في «شرح السنة» عن الحسن بن محمد به. وأخرجه البخاري ٦٦٩١ ومسلم ١٤٧٤ وأبو داود ٣٧١٤ والنسائي ٦/ ١٥١ و ٧/ ١٣ و ٧١ وأحمد ٦/ ٢٢١ من طرق عن الحجاج به وأخرجه البخاري ٤٩١٢ من طريق هشام بن يوسف عن ابن جريج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>