أخرجه النسائي في «التفسير» ٦٩١ و ٦٩٢ وأحمد ٣/ ٣٢٧ والطبري ٣٧٠٧٣ والحاكم ٤/ ٢٢٠ والبزار ٢٢٨٦ «كشف» من حديث جابر، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في «المجمع» ٧/ ١٣٧: رجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير عياش بن عقبة، وهو ثقة اهـ. قلت: ومداره على أبي الزبير، وهو مدلس، وقد عنعن، فالإسناد ضعيف. وقال الحافظ ابن كثير ٤/ ٦٠٠ رجاله لا بأس بهم، وعندي أن المتن في رفعه نكارة، والله أعلم اه. وهو كما قال: فإن هناك روايات أخرى مرفوعة وموقوفة على خلاف ذلك، فلو صح مرفوعا لما اختلف الصحابة والتابعون في تفسير هذه الآيات، والله أعلم. ضعيف. أخرجه الترمذي ٣٣٤٢ وأحمد ٤/ ٤٣٧- ٤٣٨ والطبري ٣٧٠٩٩ والحاكم ٢/ ٥٢٢ من حديث عمران بن حصين، وإسناده ضعيف فيه راو لم يسم، وضعفه الترمذي بقوله: غريب اه وقد سقط الراوي الذي لم يسم من إسناد الحاكم فجرى على ظاهره، وحكم بصحته! وسكت الذهبي! وهو من صنع أحد الرواة، ورجح ابن كثير رحمه الله ٤/ ٦٠٠ كونه مقوفا، وهو كما قال. والله أعلم.