للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة. إلا أنه قد قيل إن المثنى أخذ مروياته عن ابن لهيعة وهذا الظاهر هنا من موافقتهما في قولهما عن عروة عنها ووجدت رواية ابن لهيعة أيضًا موافقة لما زاده المثنى عند الطحاوى إلا أنى وجدت متابعة لابن لهيعة والمثنى عن أبى نعيم في تاريخ أصبهان وذلك من رواية الأوزاعى عن عمرو بن شعيب عن عروة عنها مرفوعًا لكن الراوى عن الأوزاعى الوليد وقد عنعن فيما فوق شيخه وذلك مما يتقى.

خالف الجميع فطر إذ قال عن عطاء عن ابن عباس، إلا أن فطرًا خولف يأتى ذكر ذلك في حديث ابن عباس وأما عبيد بن سعيد فقال عنه عن عطاء عن عروة بن عياض عنها وقال في رواية أخرى تقدمت في حديث على من هذا الباب.

وأما متابعة الخوزى لليث فمن طريق عبد الأعلى عن إبراهيم بن يزيد الخوزى به إلا أن الخوزى حينًا يرويه كما تقدم وحينًا يقول عن الزهرى عن عروة عنها وحينًا عنه عمرو بن دينار عن ابن المسيب عن أبى هريرة. وهذا يدل على أنه اضطرب في هذا وهو ضعيف في نفسه لذا قال ابن عدى بعد ذكره لهذا الحديث وغيره "وهذه الأحاديث التى ذكرتها عن عبد الأعلى عن إبراهيم نجن يزيد يرويها عن إبراهيم عبد الأعلى ليس هي بالمحفوظة". اهـ.

وعلى أي الحديث ضعيف لذا قال البخاري في التاريخ: "وقال ليث عن عطاء عن

عائشه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يصح". اهـ.

١٤١٧/ ١٥٨ - وأما حديث معقل بن سنان ويقال يسار:

فرواه ابن أبى شيبة في المسند ٢/ ٢٥٦ والمصنف ٢/ ٤٦٧ والرويانى ٢/ ٣٢٤ والنسائي في الكبرى ٢/ ٢٢٣ و ٢٢٤ وأحمد ٣/ ٤٧٤ و ٤٨٠ والطحاوى ٢/ ٩٨ وابن أبى عاصم في الصحابة ٣/ ٨ وابن قانع في الصحابة ٣/ ٨٠ وابن عدى في الكامل ٥/ ٣٦٥ و ٧/ ٧١ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٣١٠ و ٢٣٣:

من طريق سليمان بن معاذ ومحمد بن فضيل كلاهما عن عطاء بن السائب قال: شهد عندى نفر من أهل البصرة منهم الحسن عن معقل بن يسار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يحتجم وهو صائم فقال: "أفطر الحاجم والمحجوم" والسياق للنسائي وحكى النسائي أن عطاء اختلط وأنه انفرد بالرواية عنه من تقدم إذ قال: "عطاء بن السائب كان قد اختلط ولا نعلم أحدًا روى هذا الحديث عنه غير هذين على اختلافهما عليه". اهـ. والاختلاف

<<  <  ج: ص:  >  >>