للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"هذا خطأ إنما هو أبو سعيد، قوله رواه قتادة وجماعة من الحفاظ عن حميد عن أبى المتوكل عن أبى سعيد قوله قلت: إن إسحاق الأزرق رواه عن الثورى عن حميد عن أبى المتوكل عن أبى سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالا وهم إسحاق في الحديث قلت: قد تابعه معتمر قالا وهم فيه أيضًا معتمر". اهـ.

وقال البخاري كما في علل المصنف: "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: حديث إسحاق الأزرق عن سفيان هو خطأ. قال أبو عيسى: وحديث أبى المتوكل عن أبى سعيد موقوفًا أصح. هكذا روى قتادة وغير واحد عن أبى المتوكل عن أبى سعيد قوله". اهـ.

وأما النسائي فساق الخلاف من غير ترجيح.

وأما ابن خزيمة: فنحا نحوًا آخر إذ ذهب إلى أن ما يتعلق بالحجامة للصائم من قبيل الإدراج.

والظاهر مما تقدم أن الحق مع من وقف فلا شك أن الرواة الذين وقفوه على حميد أقوى وكذا عن خالد إذ لم يرفع إلا من جهة الثورى وقد اختلفوا عنه وقرينه ابن المبارك اتفق الرواة عنه عن خالد به على الوقف.

* تنبيه: تقدم في كلام أبى حاتم أن قتادة يرويه عن حميد عن أبى المتوكل به. ورواية قتادة ذكرها النسائي والدارقطني وغيرهما وفيها أن قتادة قرين لحميد لأنه تلميذه وأنه يرويه عن أبى المتوكل والراوى عن قتادة شعبة فهذا الصواب فما وقع في العلل فيه نظر.

* وأما رواية عطاء بن يسار عنه:

ففي أبى داود ٢/ ٧٧٥ والترمذي ٣/ ٨٨ وعبد بن حميد ص ٢٩٧ وأبى يعلى ٢/ ١٢ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٢٤٧ وعبد الرزاق ٤/ ٢١٣ وابن خزيمة ٣/ ٢٣٣ والدارقطني في السنن ٢/ ١٨٣ والعلل ١١/ ٢٦٧ والعلل لابن أبى حاتم ١/ ٢٣٩ و ٢٤٠ والبيهقي في الكبرى ٤/ ٢٦٤ وابن عدى ٤/ ٢٧١ و ٢٦٧ وابن حبان في المجروحين ٢/ ٥٨:

من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث لا يفطرن الصائم: الحجامة والقىء والاحتلام". والسياق للمصنف.

وقد اختلف في وصله وإرساله على زيد فوصله من تقدم، تابعه على ذلك أخواه

<<  <  ج: ص:  >  >>