للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبيه وليس ذلك كذلك بل هو ممن وصل كما ذكر ذلك الدارقطني في العلل إلا أن تكون روايتان.

١٤٢٣/ ١٦٤ - وأما حديث جابر:

فرواه النسائي في الكبرى ٢/ ٢٣٦ والطبراني في الأوسط ٧/ ٢٠ وابن حبان ٥/ ٢٢٠ وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٣/ ٦٢٣:

من طريق أبى الزبير عن جابر قال: "بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أبى طيبة فحجمه عند غيبوبة الشمس عند فطر الصائم ثم سأله فقال: "كم خراجك؟ " قال: صاعان فوضع عنه صاعًا". والسياق للطبراني وقال عقبه:

"لم يرو هذا عن جعفر بن برقان إلا سعيد بن يحيى اللخمى تفرد به هشام بن عمار". اهـ. وقد رواه عن أبى الزبير جعفر بن برقان وهشام الدستوائى ويزيد بن إبراهيم والليث.

واختلفوا في سياق المتن والإسناد.

أما جعفر فساقه كما تقدم، وقد ذهب ابن حبان إلى صحة روايته وخالفه أبو حاتم في العلل ١/ ٢٥٥ إذ قال: "هذا حديث منكر" إلى قوله: "وجعفر بن برقان لا يصح له سماع من أبى الزبير ولعل بينهما رجل ضعيف". اهـ.

وأما هشام فاختلف في سياق المتن عليه فساق عنه أبو قتيبة ما يتعلق بجواز الحجامة للصائم. وساق عنه خالد بن الحارث ما يتعلق بجوازها للمحرم فحسب. وقد تابعه على هذا متابعة قاصرة يزيد بن إبراهيم.

خالف الجميع في المتن والإسناد الليث بن سعد إذ قال عن أبى الزبير عن عطاء عن ابن عباس. وذكر إباحة الحجامة للمحرم فحسب.

ولا شك أن أوثق الرواة عن أبى الزبير الليث فهذه المخالفة أقواها لضعف الحديث عن أن يكون من مسند جابر.

١٤٢٤/ ١٦٥ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه عبد الوارث وعبد الله بن المثنى وعاصم والأعمش وأيوب بن محمد عن ابن لأنس بن مالك وأبو قلابة.

* أما رواية عبد الوارث عنه:

في علل الترمذي الكبير ص ١٢٥ وابن أبى حاتم في العلل ١/ ٢٥٧ وأبى يعلى ٤/ ١٩٣

<<  <  ج: ص:  >  >>