للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية كليب بن شهاب عنه:

ففي أبى داود ٢/ ٦٨٨ والنسائي ٦/ ١٧٥ والحميدي ١/ ٢٣٩ وابن أبي حاتم في التفسير ٨/ ٢٥٣٤ والبيهقي ٧/ ٤٠٦ و ٤٠٧ وابن السماك في فوائده ص ١٠١:

من طريق سفيان قال: حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلًا حين لاعن بين المتلاعنين أن يضع يده على فيه عند الخامسة وربما قال سفيان فيه فإنها موجبة" والسياق للحميدى وإسناده صحيح.

* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ٦٦٩ وأحمد ١/ ٢٦١ والبزار كما في زوائده ٢/ ١٩٧ وأبى يعلى ٣/ ١٦٠:

من طريق ابن إسحاق قال ذكر طلحة بن نافع عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: "تزوج رجل من الأنصار امرأة من بني عجلان، فدخل بها فبات عندها، فلما أصبح قال: ما وجدتها عذراء فرفع شأنها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعا الجارية فسألها، فقالت بلى قد كنت عذراء فأمر بهما فتلاعنا وأعطاها المهر" والسياق لابن ماجه.

والحديث ضعيف من أجل ابن إسحاق إذ لم أره صرح وبهذا ضعف الحديث صاحب الزوائد.

ولسعيد عنه سياق آخر.

عند الإسماعيلى في معجمه ٣/ ٧٢٨ و ٧٢٩:

من طريق ابن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن وذكره أيضًا المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال. إن عاصم بن عدى قال: أنزلت هذه الآية: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} الآية قال: من أين لأحدنا أربعة شهداء؟ فابتلى بامرأته، وكانت تحته ابنة فلان، فوجد زوجها معها رجل يدعى شريكا، فأتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره أنه وجد معها شريكا، فلاعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهما، وابن أبي ليلى هو محمد سيء الحفظ.

١٩٦٢/ ١٩ - وأما حديث ابن مسعود:

فرواه مسلم ٢/ ١١٣٣ وأبو عوانة ٣/ ٢٠٧ و ٢٠٨ وأبو داود ٢/ ٦٨٥ وابن ماجه ١/ ٦٦٩ وأحمد ١/ ٢١ و ٢٢ و ٤٤٨ وأبو يعلى ٥/ ٨٥ والبزار ٤/ ٣١٧ و ٣١٨ و ٣٣٣ والطحاوى

<<  <  ج: ص:  >  >>