للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية الزهرى عنه:

ففي حديث أبي الفضل الزهرى ٢/ ٥٠٦:

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى عن أنس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تناجشوا" وابن إسحاق ضعيف.

* وأما رواية الحسن عنه:

فتقدم تخريجها في باب برقم ١٣.

قوله: باب (٦٦) ما جاء في الرجحان في الوزن

قال: وفي الباب عن جابر وأبي هريرة

٢١٢٤/ ١٥٧ - أما حديث جابر:

فرواه عنه وهب بن كيسان وعطاء ومحارب بن دثار.

* أما رواية وهب عنه:

ففي البخاري ٤/ ٣٢٠ ومسلم ٢/ ١٠٨٩ وأبي عوانة ٣/ ١٢ وأحمد ٣/ ٣٧٥:

من طريق عبيد اللَّه عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما قال: كنت مع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في غزاة فأبطأ بي جملى وأعيا فأتى على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "جابر؟ " فقلت: نعم، قال: "ما شأنك؟ " قلت أبطأ عليّ جملى وأعيا فتخلفت. فنزل يحجنه بمحجنه ثم قال: "اركب" فركبته فلقد رأيته أكفه عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، قال: "تزوجت؟ " قلت: نعم قال: "بكرًا أم ثيبًا؟ " قلت: بل ثيبًا، قال: "أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك" قلت: إن لى أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن. قال: "أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس" ثم قال: "أتبيع جملك" قلت: نعم، فاشتراه منى بأوقية ثم قدم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قبلى وقدمت بالغداة فجئنا إلى المسجد فوجدته على باب المسجد قال: آلان قدمت؟ قلت: نعم. قال: "فدع جملك فادخل فصل ركعتين" فدخلت فصليت فأمر بلالًا أن يزن له أوقية فوزن لى بلال فأرجح في الميزان. فانطلقت حتى وليت فقال: "ادعوا لى جابرًا". قلت: الآن يرد على الجمل ولم يكن شىء أبغض إليّ منه قال: "خذ جملك ولك ثمنه" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي البخاري ٤/ ٤٨٥ ومسلم ٣/ ١٢٢٤ وأبي عوانة ٣/ ٢٥٣ وأحمد ٣/ ٣٩٧:

<<  <  ج: ص:  >  >>