وقال ذواد بن عُلبة عنه عن الشعبى عن عمر العتبانى عن على ووهمه الدارقطني. وقال أبو بكر بن عياش مرة عنه عن الشعبى عن مسروق.
خالف أبا حصين ومطرف في عمير سماك بن حرب إذ لم يروه إلا مرفوعًا وهذه متابعة قاصرة للثورى.
وعلى أي اختيار الشيخين ما تقدم من طريق الثورى إذ هو المقدم على قرنائه في أبي حصين كما أن أبا حصين وسماك مقدمان على من وقف.
٢٢٩١/ ٣٧ - وأما حديث عبد الرحمن بن أزهر:
ففي أبي داود ٤/ ٦٢٧ والنسائي في الكبرى ٣/ ٢٥١ وأحمد ٤/ ٨٨ و ٣٥٠ و ٣٥١ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ٢٠٨ والمصنف ٦/ ٥٠٣ والبخاري في التاريخ ٥/ ٢٤٠ والفسوى في التاريخ ١/ ٢٨٣ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٥٥ والمشكل ٦/ ٢٤٠ والدارقطني ٣/ ١٥٧ و ١٥٨ والترمذي في العلل ص ٢٣١ وابن أبي عاصم في الصحابة ٤/ ٤٥٩ وابن قانع في الصحابة ٢/ ١٤٧ والبغوى في الصحابة ٤/ ٣٢٥ و ٤٢٦ وأبي نعيم في الصحابة ٤/ ١٨١٩ والبيهقي ٨/ ٣١٩ و ٣٢٠:
من طريق أبي سلمة ومحمد بن إبراهيم والزهرى عن عبد الرحمن بن أزهر قال: أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بشارب يوم حنين فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - للناس:"قوموا إليه" فقام الناس إليه فضربوه بنعالهم والسياق للدارقطني.
وقد اختلف فيه على الزهرى وأبي سلمة ومحمد بن إبراهيم.
أما الخلاف فيه على الزهرى:
فقال عنه محمد بن عمرو وصالح بن كيسان وأسامة بن زيد وابن مسافر ما تقدم.
وانفرد أسامة بصيغة السماع من ابن أزهر وقد ضعف فيما ينفرد به خالفهم عقيل بن خالد إذ قال عن الزهرى عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه وقد مال النسائي وأبو حاتم وأبو زرعة إلى تقديم رواية عقيل على رواية الأكثر وإن كان فيها صيغة السماع قال النسائي بعد أن روى رواية من أسقط عبد اللَّه بن عبد الرحمن وعقبها برواية عقيل:"قال لنا أبو عبد الرحمن وهذا أولى بالصواب من الذى قبله". اهـ.
وفي العلل لابن أبي حاتم ١/ ٤٤٦ "سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه أسامة بن زيد عن الزهرى عن عبد الرحمن بن أزهر" إلى قوله "وذكرت لهما هذا الحديث فقالا: لم يسمع الزهرى هذا الحديث من عبد الرحمن بن أزهر يدخل بينهما عبد اللَّه بن