للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أبى أمامة عنه:

ففي البخاري ٧/ ٤٣ و ١٢/ ٣٩٥ ومسلم ٤/ ١٨٥٩ والترمذي ٤/ ٥٣٩ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٨٨ وأحمد ٣/ ٨٦ و ٣٧٣ و ٣٧٤ والطبراني في الأوسط ٨/ ٣٣١ وابن حبان ٩/ ٢٠:

من طريق ابن شهاب قال: حدثنى أبو أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدرى يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون على وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدى ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر على عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره". قالوا: ما أولته يا رسول الله؟ قال: "الدين" والسياق للبخاري.

* وأما رواية سليمان بن يسار:

ففي أحمد ٣/ ٨٦ والبزار ٣/ ١٧:

من طريق ابن إسحاق حدثنى يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن أخيه سليمان بن يسار عن أبى سعيد الخدرى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنى رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها ثم أريت في يدى سوارين من ذهب فكرهتهما فنفختهما فطارا فأولتهما الكذابَين صاحب اليمن وصاحب اليمامة" والسياق للبزار وإسناده حسن.

٣٤٨٤/ ٣٥ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ونافع بن جبير.

* أما رواية عبيد الله عنه:

ففي البخاري ١٢/ ٤٣١ ومسلم ٤/ ١٧٧٧ و ١٧٧٨ وأبى داود ٣/ ٥٧٨ و ٥٧٩ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٨٧ وابن ماجه ٢/ ١٢٨٩ وأحمد ١/ ٢١٩ و ٢٣٦ والدارمي ٢/ ٤٣ و ٥٤ وابن أبى شيبة ٧/ ٢٣٤:

من طريق ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس - رضي الله عنهما - كان يحدث أن رجلًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنى رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل فأرى الناس يتكففون منها: فالمستكثر والمستقل وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل. فقال أبو بكر: يا رسول الله بأبى أنت يا رسول الله والله لتدعنى أعبرها فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اعبرها" قال: أما الظلة فالإسلام وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن حلاوته

<<  <  ج: ص:  >  >>