للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مقامها. و «الأبق» : الكتّان «١» .

وقال تعالى: أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ [الآية ١٩٧] ، اسم في موضع رفع مثل ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا [الجاثية: ٢٥] . ولكن هذا لا يكون فيه إلا النصب في الأول أَنْ يَعْلَمَهُ هو الذي يكون آية، وقد يجوز الرفع، وهو ضعيف «٢» .

وقال تعالى: عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ [الآية ١٩٨] واحدهم «الأعجم» وهو إضافة كالأشعرين. وقال تعالى: لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (٢٠١) فَيَأْتِيَهُمْ ليس بمعطوف على (حتّى) وإنّما هو جواب لقوله سبحانه لا يُؤْمِنُونَ بِهِ فلما كان جوابا للنفي انتصب، وكذلك فَيَقُولُوا [الآية ٢٠٣] إنّما هو جواب للنفي.

وقال تعالى: إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (٢٥) [يس] «٣» أي: فاسمعوا مني.


(١) . نقله في إعراب القرآن ٢: ٧٥٥ و ٧٥٦ والجامع ١٣: ١٠٩.
(٢) . نصب (آية) قراءة نسبت في السبعة ٩٧٣، والكشف ٢: ١٥٢، والتيسير ١٦٦، والجامع ١٣: ١٢٩، إلى غير ابن عامر أمّا القراءة برفع (آية) فنسبت في المراجع السابقة كلّها الى ابن عامر وحده وفي البحر ٧: ٤١ زاد الجحدري.
(٣) . لا مسوّغ لا يراد هذه الآية في هذا الموضع. [.....]