للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الكلام بالأودية المتشعبة، والسبل المختلفة.

ووصف الشعراء بالهيمان فيه فرط مبالغة في صفتهم بالذهاب في أقطارها، والإبعاد في غاياتها. لأن قوله سبحانه: يَهِيمُونَ (٢٢٥) أبلغ في هذا المعنى من قوله: «يسعون» ، و «يسيرون» . ومع ذلك فالهيمان صفة من صفات من لا مسكة له ولا رجاحة معه، فهي مخالفة لصفات ذي الحلم الرزين، والعقل الرصين.