للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النّاس) كما قال وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ [الزمر: ٣] انما معناه يقولون: «ما نعبدهم» .

قال: ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ماذا يَرْجِعُونَ (٢٨) ف ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ مؤخّرة لأن المعنى «فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون ثمّ تولّ عنهم» .

وقال تعالى: آياتُنا مُبْصِرَةً [الآية ١٣] أي: إنها تبصرهم حتّى أبصروا.

وإن شئت قرأت: (مبصرة) «١» بفتح الصاد، فقد قرأها بعض الناس، وهي جيدة يعني مبصرة مبيّنة.


(١) . في البحر ٧: ٥٨ أنّ قتادة والإمام عليّ بن الحسين قرأ بفتح الميم والصاد، وكذلك في الكشاف ٣: ٣٥٢.