للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال السّدّي: هم عبد الله بن أبيّ، وأصحابه. أخرجه ابن أبي حاتم.

٨- وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ [الآية ١٣] .

قال السّدّي: هما رجلان من بني حارثة: أبو عرابة بن أوس، وأوس بن قيظيّ. أخرجه ابن أبي حاتم، أيضا.

٩- مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ [الآية ٢٣] .

نزلت في أنس بن النّضر، وأصحابه. كما أخرجه مسلم وغيره، عن أنس بن مالك.

١٠- مَنْ قَضى نَحْبَهُ [الآية ٢٣] .

أخرج التّرمذيّ، وغيره عن معاوية:

أن النبي (ص) قال: «طلحة ممّن قضى نحبه» .

١١- الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ [الآية ٢٦] .

قال مجاهد: قريظة. أخرجه ابن أبي حاتم «١» .

١٢- وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها [الآية ٢٧] .

قال السّدّيّ: هي خيبر، فتحت بعد بني قريظة.

وقال قتادة: كنا نحدّث أنّها مكّة.

وقال الحسن: هي أرض الرّوم وفارس. أخرج ذلك ابن أبي حاتم «٢» .

١٣- يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ [الآية ٢٨] .

قال عكرمة: كان تحته يومئذ تسع نسوة خمس من قريش: عائشة، وحفصة، وأمّ حبيبة بنت أبي سفيان، وسودة بنت زمعة، وأمّ سلمة بنت أبي أميّة وكانت تحته: صفيّة بنت حيي الخيبريّة، وميمونة بنت الحارث الهلاليّة، وزينب بنت جحش الأسديّة، وجويرية بنت الحارث من بني المصطلق. أخرجه ابن أبي حاتم «٣» .

١٤- أَهْلَ الْبَيْتِ [الآية ٣٣] .

أخرج التّرمذيّ حديثا: أنّها لمّا نزلت


(١) . والطبري في «تفسيره» ٢١: ٩٥.
(٢) . قال ابن جرير رحمه الله: «والصّواب من القول في ذلك أن يقال: إنّ الله تعالى ذكره أخبر أنّه أورث المؤمنين من أصحاب رسول الله (ص) أرض بني قريظة وديارهم، وأرضا لم يطئوها يومئذ، ولم تكن مكّة ولا خيبر ولا أرض فارس والروم ولا اليمن ممّا كانوا وطئوه يومئذ، ثمّ وطئوا ذلك بعد. وأورثهموه الله ذلك ذلك كلّه داخل في قوله تعالى: وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها لأنه تعالى ذكره لم يخصّص من ذلك بعضا دون بعض» . ووقع اختلاف في «تفسير الطّبري» ٢١: ٩٨ في نسبة الأقوال لأصحابها عمّا ذكره المؤلف هنا. [.....]
(٣) . انظر أزواجه (ص) في «سيرة ابن هشام» ٢: ٦٤٣.