«إسناده حسن» وللحديث طرق أخرى، انظر تخريجها في «سير أعلام النبلاء» ٢: ١٢٢، و ٣: ٢٥٤، ٢٥٥. (٢) . قال ابن كثير في «تفسيره» ٣: ٤٨٣: «فإن كان المراد أنّهن كن سبب النزول دون غيرهنّ فصحيح، وإن أريد أنهنّ المراد فقط دون غيرهنّ ففي هذا نظر، فإنه قد وردت أحاديث تدلّ على أنّ المراد أعمّ من ذلك» ، ثم أورد الأحاديث في ذلك. (٣) . من المباهلة، وهي أن يدعو كلّ من المباهلين إلى الله تعالى، ويخلص إلى الله الدعاء، ويطلب منه سبحانه أن ينزل لعنته وعضبه على من يستحقه منهم. (٤) . ابن زيد: هو عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، وروى آخرون منهم قتادة: أنّها نزلت في زينب بنت جحش حين خطبها رسول الله (ص) على فتاه زيد بن حارثة، فامتنعت من إنكاحه نفسها. انظر «تفسير الطّبري» ٢٢: ٩، و «مجمع الزوائد» ٧: ٩٢ وفيه: «رواه الطّبراني بأسانيد، ورجال بعضها رجال الصحيح» . (٥) . انظر «تفسير الطّبري» ٢٢: ٩، ١٠، «وتفسير ابن كثير» ٣: ٤٩٠.