رحلت سميّة غدوة أجمالها ... غضبى عليك، فما تقول بدا لها وتبلغ أبياتها ٥٤ بيتا، كما في ديوانه الكبير الّذي نشرته مكتبة الآداب بتحقيق الدكتور م. محمد حسين- ص ٢٧. والعرب تكني بالشاة عن المرأة والزوجة. والأعشى من شعراء العصر الجاهلي الّذين اشتهروا بشعر الخمر، ووصف مجالسها وآلاتها، ما كان له أثر في الشعراء بعده كالأخطل وأبي نواس. (٢) . قال ابن مطرف الكناني في شرح هذا البيت: (يعرّض بجارية يقول: أيّ صيد أنت لمن حل له أن يصيدك، فأما أنا فإن حرمة الجوار قد حرّمتك عليّ) . وتجد شرحه في «شرح القصائد العشر» للإمام التبريزي ص ٢٠٠ وقال بعض النحاة: إن «ما» زائدة والأصل يا شاة قنص.