(٢) . في الأصل «نمس» بالسين المهملة وهو تحريف من الناسخ، كما أنه ترك كلمة مضهب بدون نقط على الضاد المعجمة. والبيت من بائية امرئ القيس الّتي يقول في مطلعها: خليليّ مرّا بي على أمّ جندب ... نقض لبانات الفؤاد المعذّب انظر ديوان امرئ القيس (تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم) ص ٥٤. (٣) . هو عبدة بن الطبيب الشاعر الجاهلي. والبيت كاملا هو. ثمّت قمنا إلى جرد مسوّمة ... أعرافهنّ لأيدينا مناديل ويقول ابن قتيبة في «الشعر والشعراء» : إنّه أخذه من قول امرئ القيس: نمش بأعراف الجياد أكفّنا ... إذا نحن قمنا عن شواء مضهّب (٤) . كدت أيأس من الحصول على ترجمة له إلى أن وجدته «في تاريخ بغداد» ج ٣ ص ٢٤٧. قالوا: ما شاهد الناس مثله في حسن الفتوى والإصابة فيها وحسن التدريس، وقد دعي إلى ولاية الحكم مرارا فامتنع منه. توفي سنة ٤٠٣ هـ- أي قبل وفاة الشريف الرضي بثلاث سنوات. (٥) . هو الإمام أبو جعفر الطّحاوي المصري، برع في الفقه والحديث، وإليه انتهت رئاسة الحنفية بمصر، وتفقّه في مذهب الإمام أبي حنيفة حتى صار إماما. توفي سنة ٣٢١ هـ-. (٦) . هو الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي، كان إماما في النحو والعربية. وتقدّمت ترجمته في الهامش عند الكلام على سورة طه.