الجنّ الذين صرفوا الى النبيّ (ص) من الموصل، وكان أشرافهم من نصيبين.
وعن زرّ بن حبيش قال: كانوا تسعة أحدهم: زوبعة.
وعن مجاهد: أنهم كانوا سبعة:
ثلاثة من أهل حران، وأربعة من أهل نصيبين.
وذكر السّهيلي: أنّ ابن دريد ذكرهم خمسة.
وفي «تفسير إسماعيل بن أبي زياد» :
هم تسعة.
وقد أخرج ابن مردويه من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عبّاس: أنهم كانوا اثني عشر ألفا من جزيرة الموصل.
وأخرجه ابن أبي حاتم أيضا عن عكرمة.
٦- أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ [الآية ٣٥] .
أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال: كلّ الرسل كانوا أولي عزم «١» .
وأخرج عن الحسن قال: هم من لم تصبه فتنة من الأنبياء.
وعن أبي العالية قال: هم نوح (ع) ، وهود (ع) ، وإبراهيم (ع) ، ومحمد (ص) رابعهم.
وعن سعيد بن عبد العزيز قال: هم نوح، وهود، وإبراهيم، وموسى، وشعيب عليهم الصلاة والسلام.
وعن السّدّي قال: هم الذين أمروا بالقتال من الأنبياء وبلغنا أنّهم ستة:
إبراهيم، وموسى، وداود، وسليمان، وعيسى، ومحمد، صلوات الله وسلامه عليهم جميعا.
وعن ابن جريج قال: ليس منهم آدم، ولا يونس، ولا سليمان، ولكن إسماعيل، ويعقوب، وأيّوب.
وعن الضّحّاك، عن ابن عباس قال:
هم نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى ومحمد (ص) .
(١) . وأخرجه أيضا الطبري في «تفسيره» ٢٦/ ٢٤.