للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

راجعة على النبي (ص) فيكون المعنى:

لو فعل ذلك لسلبناه قدرته، وانتزعنا منه قوّته. ويكون ذلك كقوله سبحانه:

تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ [المؤمنون: ٢٠] أي تنبت الدّهن على بعض التأويلات. وكقول الشاعر «٥» :

نضرب بالسيف ونرجو بالفرج أي نرجو الفرج.


(٥) . هو النابغة الجعدي، كما في «معجم ياقوت» و «تاج العروس» وقد نقل ذلك عنهما محقق «معجم ما استعجم» للبكري ص ١٠٢٩، والبيت كاملا هو:
نحن بنو جعدة أرباب الفلج ... نضرب بالبيض ونرجو بالفرج
والفلج بفتحتين: اسم مكان لبني جعدة، من قيس، ببلاد نجد.