للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ساعدة. أخرجه ابن جرير «١» .

وقال سعيد بن جبير: عدي بن حاتم، وزيد بن المهلهل.

٦- وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا [الآية ٨] .

أخرج ابن جرير «٢» ، من طريق ابن جريج، عن عبد الله بن كثير قال:

نزلت في يهود خيبر حين أرادوا قتل النبي (ص) .

٧- إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا [الآية ١١] .

قال ابن عباس: نزلت في قوم من اليهود صنعوا لرسول الله (ص) طعاما ليقتلوه.

وقال عكرمة: في كعب بن الأشرف، ويهود بني النضير. أخرجه ابن جرير «٣» .

وأخرج عن أبي مالك: في كعب بن الأشرف وأصحابه، حين أرادوا أن يغدروا برسول الله (ص) .

وأخرج عن يزيد بن أبي زياد: أنّ منهم حيي بن أخطب.

وأخرج عن قتادة: أنها نزلت في قوم من العرب أرادوا الفتك به، وهو في غزوة، فأرسلوا له أعرابيا ليقتله ببطن نخل، وهم بنو ثعلبة، وبنو محارب «٤» .

٨- وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً [الآية ١٢] .

قال ابن إسحاق: هم شموع بن زكور من سبط روبيل، وشوقط ابن حوري من سبط شمعون، وكالب بن يوقنا من سبط يهودا، ويعوول بن يوسف من سبط أساخر، ويوشع بن نون من سبط افرائيم بن يوسف، ويلطي بن زوفو «٥» من سبط بنيامين، وكرابيل بن سودي «٦» من سبط زبالون،


(١) . ٦/ ٥٧. ووقع في النسخ المطبوعة: «عويمر» بدلا من «عويم» والصواب ما أثبته.
(٢) . ٦/ ٩١.
(٣) . ٦/ ٩٣. وفي «الإتقان» زيادة: و «وحيي بن أخطب» .
(٤) . «الطبري» ٦/ ٩١.
(٥) . «الإتقان» : «بلطي بن روفو» .
(٦) . «الإتقان» : «سوري» بالراء.