للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهما لغتان «١» (نقم) ، «نقم» ، «ينقم» و «ينقم» وبالأولى نقرأ.

وقال تعالى وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ [الآية ١٣٢] لأن (مهما) من حروف المجازاة وجوابها (فما نحن) .

وقال تعالى وَما كانُوا يَعْرِشُونَ (١٣٧) «٢» «ويعرشون» «٣» لغتان وكذلك (نبطش) و (نبطش) «٤» ، و «يحشر» و «يحشر» ، و «يكفّ» و «يكفّ» ، و «ينفر» و «ينفر» .

وقال تعالى: الطُّوفانَ [الآية ١٣٣] وواحدتها في القياس «الطوفانة» «٥» .

وقال الشاعر «٦» [من الرمل وهو الشاهد الثاني عشر بعد المائتين] :

غيّر الجدّة من آياتها «٧» ... خرق الرّيح وطوفان المطر

وهي من «طاف» «يطوف» .

وقال تعالى: جَعَلَهُ دَكًّا [الآية ١٤٣] وهو سبحانه حين قال «جعله» كان كأنه قال «دكّه» وقرأ بعضهم (دكّاء) وإذا أراد هذا فقد أجري مجرى وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف: ٨٢] لأنه يقال: «ناقة دكّاء» إذا ذهب سنامها.

وقال تعالى فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ [الآية ١٤٣] على معنى «تجلّى أمره» نحو ما يقول الناس: «برز فلان لفلان» وإنّما برز جنده.


(١) . نقله في إعراب القرآن ١: ٣٧٤، والجامع ٧: ٢٦١.
(٢) . في الطبري ٩: ٤٤، أنها قراءة عامة قراء الحجاز والعراق، إلّا عاصما، وهي إحدى لغتين مشهورتين عند العرب، وفي السبعة ٢٩٢، إلى ابن كثير ونافع وأبي عمرو وحمزة والكسائي، وإلى عاصم في رواية. وفي البحر ٤: ٣٧٧، إلى الحسن ومجاهد وأبي رجاء، وفي السبعة إلى غير ابن عامر، وأبي بكر، وفي الكشف ١:
٤٧٥، والتيسير ١١٣، إلى غير أبي بكر، وابن عامر.
(٣) . في الطبري ٩: ٤٤، الى عاصم بن أبي النجود، وفي السبعة ٢٩٢، إلى ابن عامر، وإلى عاصم في رواية، وفي الجامع ٧: ٢٧٢، إلى ابن عامر وأبي بكر عن عاصم، وفي الكشف ١: ٤٧٥، والتيسير ١١٣، والبحر ٤: ٣٧٧ الى ابن عامر وأبي بكر.
(٤) . نصر لتميم، وضرب للحجاز، اللهجات العربية ٤٤٤، ولهجة تميم ١٩٣، والمزهر ٢: ٢٧٥. وكذلك الأمر في «عرش» .
(٥) . نقله في إعراب القرآن ١: ٣٧٥، والجامع ٧: ٢٦٧، والبحر ٤: ٣٧٢.
(٦) . هو حسيل بن عرفطة. نوادر أبي زيد ٧٧.
(٧) . في نوادر أبي زيد ٧٧، والمنصف ٢: ٢٢٨، ب «عرفانه» بدل «آياتها» . [.....]