العرب، وضبطوا مخارج حروفها، لئلا تنطق التّاء طاء، والضّاد ظاء، والقاف كافا إلخ ... واستحدثوا ما سمّي بالإخفاء، والإقلاب، والإدغام. وقد ثبت، بما لا يقبل الشّكّ، أنّه، لولا القرآن لم تضبط لغة، ولا شعر بل لم يضبط النطق والكتابة بلغة الضاد.
إنه القرآن. وكفى به حافظا للّغة العربية، وعلومها، محتضنا لتراثها، وتاريخها، وسدّا منيعا يعصمها من الزعازع. وها هي آياته البينات تنطق بهذه الآيات المعجزات المتحديات: